/// أوروبا تنهار وشبح الإفلاس يخيم على أمريكا العرب يتفوقون على القارة العجوز

القائمة الرئيسية

الصفحات

أوروبا تنهار وشبح الإفلاس يخيم على أمريكا العرب يتفوقون على القارة العجوز

 



أوروبا تنهار وشبح الإفلاس يخيم على أمريكا العرب يتفوقون على القارة العجوز.شبح الافلاس يضرب امريكا وسويسرا ويهدد اوروبا. وبايدن يهدد واصفا الامر بالفوضى المفتعلة. ومتوعدا المسؤولين عنها بالمحاسبة والعقاب

فبنوك امريكا باتت تنهار واحدا تلو الاخر. وسويسرا صاحبة اكثر الاقتصادات استقرارا في العالم. اعلنت ان الثانية اكبر بنوكها مهدد بالافلاس ايضا. وكأن الفين وثلاثة وعشرين
جاء بعاصفة بدلت الادوار. فدول الشرق الاوسط وعلى رأسها السعودية تحفل بالانجازات الاقتصادية.
أوروبا تنهار وشبح الإفلاس يخيم على أمريكا العرب يتفوقون على القارة العجوز








أوروبا تنهار وشبح الإفلاس يخيم على أمريكا العرب يتفوقون على القارة العجوز


اما اوروبا فمهددة بالافلاس المحتوم
فما الذي يجري? امريكا تتهاوى. خلال اسبوع واحد من عام الكوارث الفين وثلاثة وعشرين
ثلاثة من اكبر بنوك امريكا اعلنت افلاسها. ورغم ان البلاد تضم ما يقرب من الفين ومائة واربعة وعشرين بنكا. فان هذا الخبر اخذ ضجة كبيرة
خاصة بعد افلاس بنك سيليكون فالي احد اكبر بنوك البلاد. والذي يلقب بانه الشريك المالي لاقتصاد الابتكار في امريكا. وقد تسبب اعلان افلاسه في موجة ذعر محلية وعالمية
بسبب اتساع دائرة عملائه عالميا. وتنوع الخدمات التي يقدمها. ايضا بسبب نوعية العملاء الذين يتعاملون معه. والذين يصفهم البنك نفسه على موقعه الالكتروني بانهم صانعوا التغيير في العالم
الا ان انهياره وافلاسه المفاجئين شكل صدمة كبيرة لهؤلاء العملاء. خاصة ان هذه المؤسسة المصرفية الضخمة تمتلك مؤشرات مالية مذهلة
بلغت في اواخر الفين واثنين وعشرين مئتين واثنا عشر مليار دولار من الاصول. واربعة وسبعين مليار دولار كاجمالي قروض
وثلاثمائة واثنين واربعين مليار دولار اجمالي اموال العملاء. مؤامرة ام انهيار? بانجو فالي هو احد اعرق بنوك الولايات المتحدة. احتلت
احتل في اقتصادها مكانة تاريخية منذ ما يقرب من اربعين عاما. حيث تأسس عام الف وتسعمائة وثلاثة وثمانين. ودخل بورصة ناسداك عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانين
توسع بعد ذلك في خمسة عشر ولاية امريكية. ثم ما لبث ام بدأ يتوسع خارج حدود البلاد. ففتح فروعا له حول العالم في الصين وبريطانيا واسرائيل والمانيا والهند وكندا والدنمارك وغيرها
واستمرت مسيرة التوسع في العام الفين وعشرين باستحواذه على مجموعة ويستريفر. ثم استحوذ في العام التالي على المزود الرائد للخدمات المصرفية وادارة الثروات. بوستن برايفت
عام الفين وواحد وعشرين اعلن خطته للمنافع المجتمعية واضعا مدة خمس سنوات لتنفيذها. وبتكلفة متوقعة احد عشر مليار ومائتي مليون دولار
كما اطلق ممارسة الخدمات المصرفية الاستثمارية التكنولوجية. واستحوذ على شركة ابحاث الاسهم مفيد نافنسون. اما عن سقوطه المدوي والذي ارعب الكثيرين فقد انقسم حوله الخبراء الى فريقين
فالاول قال ان السقوط جاء كلاسيكيا ونتيجة طبيعية لبعض الاجراءات. اهمها رفع مجلس الاحتياط الفيدرالي لاسعار الفائدة قبل عام لترويض التضخم
ما تبعه تحرك بنك الاحتياط الفيدرالي بقوة. لتؤدي تكاليف الاقراض المرتفعة الى استنفاذ زخم اسهم التكنولوجيا. كذلك ادت اسعار الفائدة المرتفعة الى تآكل قيمة السندات الطويلة الاجل
التي التهمها بنك سيليكون فالي والبنوك الاخرى خلال الفترة التي شهدت انخفاضا شديدا في اسعار الفائدة. اذ كانت محفظة سندات اس في بي التي تبلغ قيمتها واحدا وعشرين مليار دولار
تحقق عائدات بمتوسط واحد فارز تسعة وسبعين بالمائة. ليبدأ رأس المال الاستثماري في الانهيار. ما اجبر الشركات والعملاء على سحب اموالهم. ما انتهى شيئا فشيئا بالافلاس
اما الرئيس الامريكي بايدن فقد رأى ان ما حدث ويحدث ابتداء من افلاس بنك السيليكون فالي الى اعلان بنكين كبيرين اخرين افلاسهما في امريكا
رأى انها فوضى مفتعلة. وتوعد المسؤولين عنها بالمحاسبة. مطمئنا المودعين بالقول يمكن للشعب الامريكي والشركات ان يثقوا في ان ودائعهم المصرفية ستكون موجودة عندما يحتاجون اليها باي وقت ارادوا
شبح الافلاس يخيم على بنوك سويسرا. بينما تعرف سويسرا بانها احدى اكثر البلدان استقرارا وازدهارا في العالم. ويعرف نظامها المالي بالاستقرار والامان
خرجت اخبار صادمة عن بدء انهيار ثاني اكبر بنوك سويسرا. وهو بنك كريدي سويس. الذي احدثت اخبار تعرضه للافلاس صدمة كبيرة في اوروبا
بعد تداول انباء عن انخفاض اسهمه. ليسارع البنك الوطني السويسري لرفضه بشريان حياة. عبارة عن مبلغ خمسة واربعين مليار دولار. في محاولة لمساعدته للخروج من الازمة
التي ارجعها الخبراء الى سوء الادارة. محذرين من ان سويسرا امام مشكلتين كبيرتين. فلا احد يعرف حتى الان المبلغ الذي سيحتاج اليه البنك كي يتخطى ازمته
اضافة الى ان هناك بنوكا اخرى في البلاد بحاجة الى الدعم ايضا. كما ربط الخبراء السويسريون بين الازمة الامريكية والازمة السويسرية. وذلك لان البنك الوطني السويسري على مدى العقد الماضي
اشترى كميات هائلة من الاسهم الامريكية. ومع التوتر في سوق الصرف الامريكية امتدت الهزة الى سويسرا. لكن رغم المخاوف والتحذيرات الا ان الخبراء يطمئنون بان افلاس
سويسرا امر بعيد وغير معقول. بينما تتوجه الانظار نحو دول اوروبية اخرى مثل فرنسا على سبيل المثال.



لمشاهده المزيد من هنا