/// وثائقي الجنرال الأبيض أخطر من النووي حليف روسيا التاريخي الذي قهر جيوش أوروبا

القائمة الرئيسية

الصفحات

وثائقي الجنرال الأبيض أخطر من النووي حليف روسيا التاريخي الذي قهر جيوش أوروبا

 



وثائقي الجنرال الأبيض أخطر من النووي حليف روسيا التاريخي الذي قهر جيوش أوروبا.يقاتل لاكثر من ثلاثة شهور دون توقف ولو للحظة. لونه ابيض ملمسه ناعم تكمن قوته بسلاحه الذي يجمد الهواء في الرئتين. هذه هي صفات الجنرال الابيض


وثائقي الجنرال الأبيض أخطر من النووي حليف روسيا التاريخي الذي قهر جيوش أوروبا





لا نتحدث هنا عن سلاح صنع في روسيا. فلا هو غواصة يوم القيامة ولا هو صواريخ الشيطان. ولا نتحدث عن جنرال روسي محنك
وانما هي مجرد حبيبات بيضاء تتساقط. تتسبب درجات الحرارة لتقلب الموازين وتغير الحسابات. ان لم ترهبهم ترسانة روسيا النووية. فالجنرال الابيض





وثائقي الجنرال الأبيض أخطر من النووي حليف روسيا التاريخي الذي قهر جيوش أوروبا

جاهز لهزيمة اقوى جيوش العالم. حليف قديم موثوق لم يخذل روسيا يوما. وسلاح نووي ابيض متجدد. يسلط على قارة كاملة. دحرت بسببه اعظم الامبراطوريات
وهزمت جحافل اقوى الجيوش. فعندما تنتهي حلول الارض يكون الامر متروكا لفصل الشتاء. الذي هزم امبراطورية السويد العظمى بعد ان دخلوا اربعين الفا وعادوا بالعشرات
وقهر امبراطورية نابليون وجيشه الاسطوري. فقد دخلوا ستمائة الف جندي وعادوا اقل من مائة الف. وهنا اندثرت اسطورة المانيا التي ارعبت العالم. دخل
دخلوا باكثر من ثلاثة ملايين جندي. واختفى اكثر من نصفهم. اما عن كيفية هزيمة هذه الجيوش وتجهيزاتها قبل الحرب. هذا ما سنرويه لكم في وثائقي. الجنرال الابيض. مبيد الامبراطوريات
لكن وقبل ان نبدأ ندعوكم للاشتراك بالقناة وتفعيل زر الجرس. امبراطورية السويد اول الواصلين
كانت السويد عام الف وسبعمائة اعظم قوة في شمال اوروبا. وهي اقرب لقوات نابليون في القرن الثامن عشر. وقوة المانيا في الحرب العالمية الثانية. لكن مع اختلاف اعداد الجيوش في كل فترة زمنية
بحلول الستينيات القرن السادس عشر سيطرت مملكة السويد بشكل مباشر على دول فنلندا الحديثة ودول البلطيق. كما ان لديها ممتلكات واسعة في شمال المانيا وبولندا وروسيا
سيطر اسطولها ايضا على بحر البلطيق. وتمكنت تشارلز الحادي عشر من الدفاع عن امبراطوريته الواسعة ووسع نفوذها بشكل كبير. لكنه كان يواجه مشكلة العدد السكاني الضئيل لامبراطوريته
وبالتالي جيش تعداده اقل. ولتغطية هذا النقص اعتمد على تسليح الجيش بشكل متطور وتقسيمه الى فرق صغيرة وتدريبه بشكل احترافي
الملك توفي بينما كان لا يزال شابا. وبدا ان احلامه بالتوسع والتمدد على وشك الانتهاء. خاصة ان الحاكم الجديد هو ابنه تشارلز الثاني عشر. والذي لا يتجاوز عمره خمسة عشر عاما
لذلك استغلت كل من الدنمارك وبولندا وروسيا الفرصة لعقد تحالف ثلاثي ومهاجمة السويديين في شمال المانيا وفي دول البلطيم. وبهجومهم ذلك بدأت الحرب الشمالية العظمى
بدا وكأن الملك الشاب سيفقد امبراطوريته. لكنه سرعان ما اثبت عبقريته العسكرية. وامر بشن هجوم مفاجئ على كوب هاجن واخرج الدينامركيين من الحرب
انتصارا كبيرا على الجيش الروسي الذي يفوقه بالعدد في معركة نارفا عام الف وسبعمائة. وشن ايضا حملة عسكرية الى بولندا وعين ملكا خاصا به عليها ليصبح دميته
في عام الف وسبعمئة وستة حققت القوات السويدية بقيادة الجنرال رين شولد انتصارا مدمرا على الروس في معركة فراوس تادت. بحلول ذلك العام كان كل اعداء تشارلز الثاني عشر قد هزموا
واصبح يلقب باسم اسكندر الغرب نسبة الى الاسكندري الاكبر. ولم يبق في الحرب الا القيصر الروسي بوتوسو الاكبر الذي دعا لاجراء مفاوضات من اجل السلام. لكن ملك السويد رفض ذلك وقرر غزو روسيا
وبرر ذلك بقوله لقد عقدت العزم على عدم بدء حرب ظالمة مطلقا لكنني لن انهي حربا شرعية الا بهزيمة اعدائي. حشدت شارلز جيشا كبيرا يتألف من خمسين الف رجل
معظمهم من السويديين والفنلنديين. وبدأ الجيش السويدي بالزحف نحو الاراضي الروسية. ايقن القيصر الروسي استحالة هزيمة الجيش السويدي المدرب والقوي
لذا لجأ الى الخطة التقليدية التي تشتهر بها روسيا دون غيرها. والتي ستكررها فيما بعد. وهي التراجع وتجنب مواجهة الجيش السويدي. اضافة الى احراق المحاصيل واتلاف كل ما يصلح للغذاء
وذلك من اجل تجويع الجيش السويدي الذي بدأ بتناول لحم احصنته. وفي ذات الوقت كان الروس يهاجمون التعزيزات السويدية لقطع الامدادات. ومن سوء حظ الجيش السويدي انه في ذلك العام
عاشت اوروبا اسوأ شتاء لها منذ عقود. ليتجمد الالاف من الجنود السويديين من شدة البرد. في صيف عام الف وسبعمئة وتسعة خسر الجيش السويدي ما بين عشرين الى ثلاثين الف جندي بسبب الجوع والبرد
فاستغل القيصر الروسي التفوق العددي لقواته وهاجمه في منطقة بول تافه التي تقع في اوكرانيا حاليا وتمكن من هزيمة الجيش السويدي والقضاء عليه
اما ملكه مو تشيلز فقد نجا بعد ان فر برفقة خمسمائة من جنوده. وبذلك فقدت امبراطورية السويد عظمتها وبدأت تخسر ممتلكاتها تدريجيا
هذه هي اول المعارك التي خاضها فصل الشتاء الى جانب روسيا. وساعدها على دحر الغزاة. ومن ذلك الحين اكتسب الشتاء لقب الجنرال الابيض. اسطورة بونابر والشتاء الحاسم
السيف مسلول الان للقضاء على البرابرة يجب دفعهم مرة اخرى الى جليدهم حتى لا يأتوا في المستقبل ليشغلوا انفسهم بشؤون اوروبا المتحضرة
هذه هي كلمات بونابرت عندما كان في طريقه نحو روسيا. وبعد اشهر من نابليون بونابرت الى زوجة الامبراطورة ماري لويز.


لمشاهده المزيد من هنا