/// ليست فقط المظاهرات إسرائيل جديدة داخل إسرائيل ماذا تعرف عن مملكة يسرئيل التي هزت عرش تل أبيب!

القائمة الرئيسية

الصفحات

ليست فقط المظاهرات إسرائيل جديدة داخل إسرائيل ماذا تعرف عن مملكة يسرئيل التي هزت عرش تل أبيب!



 ليست فقط المظاهرات إسرائيل جديدة داخل إسرائيل ماذا تعرف عن مملكة يسرئيل التي هزت عرش تل أبيب!. هم يدركون يا صديقي انها ليست بلدا عاديا وانها ليست سوى كيان وظيفي. وهذا كلامهم وليس كلامنا. لذا اصبحوا يبحثون لهم عن بلد اخر. هنا سنحدثك عن كيان داخل كيان وننكأ لك جروح اسرائيل نازفة من الداخل.



ليست فقط المظاهرات إسرائيل جديدة داخل إسرائيل ماذا تعرف عن مملكة يسرئيل التي هزت عرش تل أبيب!








ليست فقط المظاهرات إسرائيل جديدة داخل إسرائيل ماذا تعرف عن مملكة يسرئيل التي هزت عرش تل أبيب!

حتى لو سعوا جاهدين لاظهار العكس.


فصدق من قال ما بني على باطل فهو باطل مملكة اسرائيل او اسرائيل الجديدة داخل اسرائيل.


مؤخرا ضجت الصحافة والقنوات العبرية بخبر مفاده ان الشرطة الاسرائيلية داهمت مقرا لجماعة في مدينة الخضيرة داخل داخل اسرائيل.


واعتقلت الشرطة زعيم الجماعة ومعه اخرون.


فهؤلاء بنظر الشرطة على الرغم من كونهم يهودا واسرائيليين الا انهم مجموعة من المخربين يشكلون خطرا على كامل الكيان وفكرته.


ولنحكي لك قصتهم ولماذا خافت تل ابيب منهم.


بحسب زعيم اعضاء المجموعة فهؤلاء اقاموا كيانا جديدا دعوا له الاسرائيليين للالتحاق به وهذا الكيان عبارة عن دولة جديدة او مملكة اطلقوا عليها اسم اسرائيل وهذه الكلمة محرفة عن كلمة اسرائيل لكنها تحمل ذات المعنى وذلك للتمييز بين الكلمتين.


فاسرائيل هذه او بنظر من يتبعونها مملكة هدفها ان تحل مكان اسرائيل الحالية.


ذلك ان الدولة القائمة الان ليست دولة حقيقية انما هي كيان وظيفي جاء لخدمة مصالح سياسية واقتصادية.


وهي وان ادعت لم شمل اليهود حول العالم الا انها لا تلقي بالا لاحد سوى للشركات واصحاب المصالح.


واتباع اسرائيل ذلك واضحا بالتمييز والعنصرية القائمة بين اليهود الاغنياء والفقراء.


ويدعون الجميع لمشاهدة الفروقات الواضحة بينما اسموها المنطقة الوسطى الغنية والديمقراطية وذات الطابع الغربي.


وبين المناطق الاخرى في اسرائيل والتي هي حسب تعبيرهم شبيهة بدول العالم الثالث.


لذا رفع هؤلاء شعار انه لابد من الانفصال عن هذا الكيان الحالي.


لصالح بناء كيان جديد.

يكون الجميع فيه متساوين وبحسب بحسب تعبيرهم الجميع فيه ملوك وملكات.


وللتذكير مرة اخرى هؤلاء هم يهود واسرائيليون ويحملون بداخلهم هذا النقم على الكيان الذي يعيشون فيه يسعون لزرع بذرة اذا ما نامت وازهرت فستكون قاصمة لفكرة اسرائيل.


وبالعودة لتصريحات مجموعة اسرائيل فهم يرون ان نشوء كيان جديد هي فكرة حتمية.


لان اسرائيل بشكلها الحالي لا يمكن لها الاستمرار ومن هنا سننطلق لتحليل ما يجري من زاوية اكبر.


فليست يا اسرائيل بحد ذاتها الخطر على قادة تل ابيب بل الظروف التي سمحت بقيام فكرة كهذه فاسرائيل تعيش في الاونة الاخيرة ظروفا غير عادية.


حيث تعم المظاهرات شوارع تل ابيب ومدنا اخرى.


كما شهدت قوات الاحتياط الاسرائيلية تمردا لا نظير له عبر تاريخ الجيش الاسرائيلي.


وبذات الوقت تتربع على رأس حكومة العبرية مجموعة من اليمينيين المتطرفين الذين كشفوا وجها حتى اليهود انفسهم باتوا يخشونه.


فالشعب الاسرائيلي يدرك قبل غيره ان دولتهم قامت في ظروف غير عادية وعلى انقاذ بلد اخر وشعب تم تهجيره.


وتدرعهم بالديمقراطية بنظرهم يقيهم شرور نظرة العالم الاخر اليهم.


ففي صلب الدعاية الاسرائيلية التي تبثها للجميع اسرائيل هي دولة ديمقراطية محيط لا يعرف الديموقراطية.


وتقودها حكومة منتخبة في محيط من دول يرونها متطرفة ورجعية.


وذلك بهدف كسب التعاطف.


لكن الوجه الذي كشفوه للعالم الان وجه متطرف ينفي عنهم اي صفة يدعونها.


هذا من ناحية ومن ناحية اخرى من يعيشون في الداخل الاسرائيلي وتحديدا من اليهود يرون ان هذا الكيان ربما لا يصلح للعيش طويلا فاسرائيل من الداخل تختلف عن صورتها الخارجية التي تسعى لتصديرها.


حيث العنصرية التي جعلت قلوب الاسرائيليين شتى والتي خلقت احقادا بين الطبقات من ناحية وبين العرقيات المختلفة من ناحية اخرى وهذا اسفر عن عديد المشاكل الاخرى على رأسها انخفاض هجرة اليهود الى اسرائيل والهجرة العكسية من داخل اسرائيل.


وهذا مصدر قلق حكام تل ابيب الدائم وهو انخفاض اعداد اليهود اكثر بدلا من ارتفاعه.


وهذا ما يؤشر على عمق التصدع داخل المجتمع الاسرائيلي والمخاوف التي تتهدد الدولة العبرية.


ليس من اطراف خارجية وحسب وانما من قلب اسرائيل نفسها وما فكرة يا اسرائيل سوى واحدة من اعتقادات متعددة داخل الكيان العبري.


بان الدولة الاسرائيلية ليست الفكرة الاكثر صوابا لصالح اليهود واعتقاد كهذا داخل عقول بعض او كثير من الاسرائيليين كفيل بتأكيد فكرة ان اسرائيل لن تدوم .


لمشاهده المزيد من هنا