صواريخ رياح الشرق نيران التنين الصيني لتحويل السعودية لقوة صاروخية نووية!. اذا هبت رياح الشرق فاغتنمها هي مقولة بعد بعض التعديل يبدو ان للسعودية منها نصيب الاسد من احدث نيران التنين الصيني.
صواريخ رياح الشرق نيران التنين الصيني لتحويل السعودية لقوة صاروخية نووية!
فان كان الجميع يعلم ان السعودية امتلكت منذ اعوام صواريخ الصين الباليستية او رياح الشرق بالعربية احدا لم يستطع ان يجزم ايا من طرازاتها بات بيد السعوديين حتى عام الفين واربعة عشر.
وتحديدا في مناورات سيف عبدالله.
عندما عرضت الرياض على رؤوس الاعيان والاشهاد صواريخ دونج فانجست القادرة على الوصول لاهداف على بعد الاف الكيلومترات وهي تحمل رؤوسا نووية.
لتفتتح حقبة كانت مفاجأة حينها لاستعار سباق التسلح بالمنطقة بعيدا عن ادارة الامريكان.
والي واليوم مع التقارب الصيني السعودي الاخير الذي رسمت ملامحه زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للسعودية في ديسمبر من عام الفين واثنين وعشرين.
وما تأتي عن الزيارة من توقيع اتفاقيات ضخمة بينها عسكرية وساطة بكين بين السعودية وايران للوصول الى اتفاق تاريخي لاعادة فتح السفارات واستئناف العلاقات المتجمدة بين البلدين منذ عام الفين وسبعة عشر كل هذا يفتح التساؤلات حول دور الصين العسكري المقبل في المنطقة من بوابة السعودية.
اضافة الى مكتسبات حققتها الرياض من وراء الصين على رأسها التسلح.
ما اسال كثيرا من الحبر حول توقعات بتكثيف الص توريد احدث صواريخها الاستراتيجية حاملة الصواريخ النووية للرياض.
والحديث يدور هنا عن صواريخ دي اف واحد وثلاثين ودي اف واحد واربعين القادران على محو مدن بثوان والوصول لاهداف تبعد الاف الكيلومترات واصابتها بدقة.
اذ يعتبر هذان الطرازان من اقوى صواريخ العالم بمدى يتراوح بين اثنى عشر الفا حتى ستة عشر الف كيلو متر وقدرة على حمل ما يصل الى اثنى عشر رأسا نوويا معا.
وقبل ان نتعرف على هدف السعودية والصين من فتح صنبور صواريخ دونج فانج لتصبح بيد الرياض.
لابد من معرفة طرازات هذه الصواريخ واكثرها فتكا وقوة وقبل ان نبدأ ان كنت من هواة معرفة كل من يستجد في العالم من اخبار الاسلحة والتحركات العسكرية وخطط الحروب وتفاصيلها.
اذا نفخ التنين النار يعود ميلاد صاروخ رياح الشرق الى عام الف وتسعمائة وخمسين.
عندما وقعت الصين والاتحاد السوفيتي حينها معاهدة صداقات وتحالف.
نتج عنها تقديم الاتحاد السوفيتي مساعدة عسكرية للصين تأتى عنها انتاج الصين لصواريخ دونج فانج اي رياح الشرق.
وكانت اولى طرازاته دونج فانج واحد اس اس اثنين.
وهي نسخة مرخصة من السوفيات بمدى اقصى خمسمائة وخمسين كيلو متر مع خمسمائة كيلو جرام من الحمولة ثم تتالت الطرازات لصواريخ باليستية متوسطة المدى.
حتى جاء عام الف وتسعمائة وستين ليتم خلاله تطوير دونج فانج اربعة.
الذي بات اول صاروخ باليستي صيني بعيد الم ما يزيد عن سبعة الاف كيلو متر.
قبل تصنيع الصين لدونج فانك خمسة الذي يصل مداه لخمسة عشر الف كيلو متر.
ورغم قدرته على حمل اطنان من الحمولة النووية.
لكنه لم يكن دقيقا بما يكفيه ولم تتوقف الصين عن اصدار الطرازات تباعا من رياح الشرق.
فكانت احدى اهم المحطات دونك فانج واحد وعشرين دي.
وهو الصاروخ المعروف باسم قاتل الحاملات ليصبح اول صاروخ باليستي متحرك قادر على ضرب حاملات الطائرات بدقة عالية وبسرعة فائقة.
ثم جاءت العلامة الفارقة بصواريخ دونج فانج مع انتاج الطراز واحد وثلاثين الذي تقارير اعلامية ان السعودية تمتلكه اليوم.
هو صاروخ بعيد المدى يصل حتى اثنى عشر الف كيلو متر.
ويحمل رؤوسا نووية وقادر على تدمير مدن بمساحات كبيرة كل شيء في محيط مئتين وسبعين كيلو متر.
وتملكه دول قليلة لجانب الصين مثل السعودية التي من المرجح انها تمتلك ما يقارب سبعين الى مائة وخمسين صاروخا غير محملة برؤوس نووية وتعتبر هذه الانظمة الباليستية الاستراتيجية عماد القوات الصاروخية الاستراتيجية للصين.
وتشكل جزءا هاما من قدراتها العسكرية بما يتيح لبكين القدرة على تحقيق النووي في وجه دول مثل الولايات المتحدة الامريكية.
خاصة وان اخر اصدارات صواريخ دونج فانج هو طراز واحد واربعين.
القادر بحسب تقارير صينية غير رسمية على الوصول الى امريكية وابادتها.
اذ رغم ان اختلاف مدى صواريخ العائلة الصينية دونج فانج معروف بحسب الطراز.
وبشكل عام يتراوح المدى بين عدة مئات الى عدة الاف الكيلومترات الا ان المعلومات الدقيقة حول صواريخ دونج فانج الصينية تندرج بشكل رئيسي ضمن الاغراض العسكرية الاستراتيجية وتخضع للسرية التامة.
ولذلك فان الارقام الدقيقة لادائها ومداها قد لا تكون دقيقة.
واليوم واليوم يبدو ان السعودية ايضا بحسب تقارير اعلامية ربما اقتربت من تحقيق ردع صاروخي كبير ضد جيرانها خاصة ايران واسرائيل.
اذ ان الاتفاق السعودي الايراني برعاية صينية والحديث عن امكانية توقيع السعودية واسرائيل لاتفاق سلام حال موافقة اسرائيل وامريكا على شروط السعودية.
وهي بحسب تسريبات صحفية غربية تتضمن ضمان امنية امريكية للمملكة ودعما لتطوير برنامجها النووي.
الا ان كل هذا لن يحول دون محاولة السعودية التحول الى قوة ردع صاروخية وربما الى نووية مستقبلا وهو ما سيدب الرعب بقلوب الايرانيين والاسرائيليين معا رغم التقاربات.
وسيقض مضجع امريكا التي باتت تراقب احدث صواريخ الصين تشك.