/// الصين وروسيا في خندق واحد لكن طموح بكين أكبر من التحالف

القائمة الرئيسية

الصفحات

الصين وروسيا في خندق واحد لكن طموح بكين أكبر من التحالف

 


الصين وروسيا في خندق واحد لكن طموح بكين أكبر من التحالف. مصائب موسكو عند بكين فوائد. فتلك هي الصين التي تصنع السيارات الهواتف. الاليات الثقيلة العاب الاطفال وحتى الالبسة الرخيصة وتلك روسيا اليوم.





الصين وروسيا في خندق واحد لكن طموح بكين أكبر من التحالف




الصين وروسيا في خندق واحد لكن طموح بكين أكبر من التحالف

التي تعاقبها عشرات الدول بعد حربها في اوكرانيا اختفت منها المطاعم الغربية.


السيارات الالمانية والالبسة الامريكية الفاخرة.


لكن بكين وجدت لها الحل.


الماركات الصينية بين ايديكم غزو رهيب من الصين للسوق الروسية هواتف سيارات وكل ما يشتهي المستهلك ولا خوف من العقوبات الغربية بعد اليوم.


كيف ذلك? ومن المستفيد حقا موسكو بيد التنين. في الرابع والعشرين من فبراير الفين واثنين وعشرين.


اعلنت روسيا البدء بعملية عسكرية واسعة النطاق في شرق اوكرانيا بحجة حماية مواطنيها والروس الموجودين في المنطقة.


بدأت القوات الروسية بالتقدم داخل اراضي اوكرانيا.


وقامت بقصف المدن والقرى وتدمير البنية التحتية ردت القوات الاوكرانية بالمقاومة وحاولت ايقاف التقدم الروسي ليتم تسجيل العديد من الاشتباكات في مختلف المناطق في شرق اوكرانيا وكذلك في منطقة القرم تسببت الحرب في مقتل وجرح العديد من المدنيين والجنود من الجانبين.


وتسببت في دمار كبير للممتلكات والبنية التحتية في المناطق المتنازع عليها كما اضطرت الحرب العديد من الاوكرانيين الى النزوح من منازلهم.


لكن الحرب لم تبقى على ارض المعركة فقط.


حيث اصطفت الدول مع اوكرانيا لمواجهة روسيا.


معلنة رفضها لما اسمته الغزو لكييف بكل الاشكال.


وطالبت بانسحاب فوري من الاراضي الاوكرانية ولتضييق الخناق اكثر على موسكو اتخذت العديد من الدول الغربية اجراءات لفرض عقوبات على روسيا ما وصف بالعدوان والاعتداءات التي شنتها ضد اوكرانيا.


هدف هذه العقوبات فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على روسيا وعزلها عن المجتمع الدولي فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الاتحاد الاوروبي عدة عقوبات على روسيا.


بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية ومالية وتجارية.


فقد فرض الاتحاد الاوروبي على روسيا عقوبات اقتصادية تتضمن حظر التجارة والاستثمار والسفر.


اضافة الى تجميد الاصول والحظر على الصادرات والواردات المتعلقة بالنفط والغاز فيما يتعلق بالولايات المتحدة فقد فرضت العديد من العقوبات الاقتصادية والمالية على روسيا.


بما في ذلك تقييد العديد من البنوك والشركات الروسية من الوصول الى الاسواق الامريكية وتجميد الاصول كما زادت الولايات المتحدة العقوبات على قطاع الطاقة الروسي وشركات النفط والغاز.


الى جانب ذلك تم ايقاف روسيا عن عضوية مجموعة السبع الصناعية الكبرى والغت العديد من الدول الغربية اللقاءات والاتفاقيات مع روسيا.


وفرضت العديد من الدول عقوبات على الشركات والافراد الذين يدعمون الحرب الروسية في اوكرانيا بهدف الضغط عليها لانهاء الحرب في اوكرانيا وكذلك لتأمين مصالح الدول الغربية المتأثرة بالنزاع.


العقوبات وبشكل مباشر كادت ان تشمل ايضا بعض الشركات الغربية الكبرى التي تعمل في روسيا وفي ظل المخاوف والقلق قررت عدد من الشركات الغربية سحب استثماراتها من روسيا او تخفيض انشطتها هناك.


وذلك لتجنب العقوبات الاقتصادية وحماية انفسهم من الاثار السلبية للازمة الحالية على سبيل المثال اعلنت شركة الطاقة الفرنسية توتال في مارس الفين واثنين وعشرين انها ستخفض انتاجها من النفط في روسيا وتبيع بعض حصصها في حقول نفطية روسية وذلك بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا.


واعلنت ايضا شركة او ام في السويسرية لصناعة المواد الكيميائية انها ستخفض الانتاج في روسيا وتوجه اهتمامها لاسواق اخرى.


ذات الامر انطبق على شركات اخرى منها شركة مرسيدس الالمانية.


التي قررت الانسحاب من الاسواق الروسية كما انسحبت ماركات الوجبات السريعة مثل كنتاكي وماكدونالز وغيرها.


التوقعات قالت ان انسحاب الشركات الغربية من روسيا سيؤثر على الاقتصاد الروسي بشكل كبير حيث ان الشركات الاجنبية تشكل حوالي عشرين بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي لروسيا.


كما سيؤثر هذا الانسحاب على السوق العمل الروسية.


اذ ان هذه الشركات توفر فرص عمل للعديد من العاملين في روسيا من جانب اخر رأى بعض المحللين ان هذا الانسحاب قد يكون فرصة للشركات الروسية لتعزيز قدرتها التنافسية وتوفير فرص عمل جديدة في القطاعات التي كانت تغطيها الشركات الغربية وبالفعل قام بعض رجال الاعمال الروس بتدشين شركات مشابهة للشركات الغربية من حيث المنتجات او حتى طريقة التقديم.


لكن السوق الروسي بقى قابلا لاستيعاب المزيد من الشركات على خلفية الفراغ الذي خلفه الغربيون خصوصا في القطاعات الكبرى.


وهنا جاء دور الصين.


وفقا للجمارك الصينية فان العام الفين واثنين وعشرين شهد ذروة الارتفاع القياسي لحجم التجارة الصينية الروسية.


والتي وصلت قيمتها الى مائة وتسعين مليار دولار.


وهو يعتبر رقما قياسيا في تاريخ البلدين فبعد ان غادرت مئات العلامات التجارية العالمية من روسيا.


وجدت الشركات الصينية مكانا مميزا لترويج بضاعتها.


وفي ذات الوقت مع حليف استراتيجي للدولة الصينية التي وعلى الرغم من عدم اعلانها الوقوف مع روسيا بالكامل لكنها تعتبر من حلف موسكو بشكل كبير.


تقرير لشبكة سي ان ان الامريكي.


لمشاهده المزيد من هنا